❗النائب السابق نزيه منصور❗️sadawilaya❗
يشهد لبنان أزمات على مد عينك والنظر، وإذ بالانتخابات النيابية تطغى على وجه الصحّارة وتقسم المجلس إلى فئتين كل منها لها ذارئعها، وبدأت فئة تطرح من هنا وهناك التمديد والتأجيل تحت عنوان تقني وأمني، والأعجب استعمال ورقة المغتربين لانتخاب ممثلين عنهم في الداخل والخارج وحفظ حق المشاركة في الانتخابات وإهمال حقهم في ودائعهم في المصارف التي تشكل ركناً جوهرياً في الاقتصاد اللبناني، وما يحصل هو تهييج الرأي العام وإثارة عصبيته خدمة لمصالح سياسية ضيقة شخصية وتجاهل النصوص الدستورية والقانونية، حيث تتقدم الغريزة الطائفية والمذهبية بالإضافة إلى التدخل الخارجي على قاعدة المثل الشعبي: كل عنزة معلقة بكرعوبها...!
ينهض مما تقدم، أن الواقع اللبناني تتحكم به الطائفية التي تمنح الخارج التدخل مع كل استحقاق، حتى أن البعض يستفيد من الفراغ وانتشار الفوضى وغياب المحاسبة، عندها تلجأ الطبقة السياسية إلى اقتسام قالب الجبنة برعاية إقليمية ودولية، وبالتالي يستحال إقامة دولة وفقاً للمبادئ الدستورية والأعراف التي تقوم عليها الدول من السيادة والاستقلال..!
وعليه تثار تساؤلات عدة منها:
١- لماذا يعاني لبنان مع كل استحقاق أزمة سياسية؟
٢- هل فعلاً ذريعة مشاركة المغتربين هي المشكلة؟
٣- لماذا بدأ التسويق للتمديد؟
٤- هل تتدخل واشنطن وتفرض الحلول؟
د. نزيه منصور